كتب محمدالعوضي
تمر اليوم الذكرى رقم (34) لمخيم صبرا وشتيلا والتي حدث في سبتمبر عام (1982)والذي راح ضحيته أكثر من (750)مدني عزل من السلاح والذين قتلوا بدماً بارد من قبل القوات الإسرائيلية بقيادة شارون والذي قام بمحاصرة المخيم من ناحية والمرتزقة من البلطجية من القوات اللبنانية من ناحية أخرى وقد قام الجانبين بمهاجمة المخيم وقاموا بقتل رجال وأطفال كبار وأطفال رضع وقتل سيدات وبقر بطون سيدات حوامل وقتل أجنه في بطون أمهاتهم وغير ذلك من أبشع الجرائم التي إرتكبت في حق الإنسانية وإلي الأن لم يحاكموا من قام بقتل هؤلاء الأبرياء سواء من الجانب اللبناني أو الإسرائيلي وتمر الأيام والسنين ويبقى الدم الفلسطيني رخيص ولا يساوي شيء ويبقى العار ملاحقاً لكل حكام الوطن العربي والإسلامي لعدم تحركهم من أجل الحق والحرية للمسجد الأقصى وفلسطين الغالية العزيزه